dimanche 27 août 2017

ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟!

ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟! - كتاب قيم جدا لـ أبي الحسن ;

بطاقة الكتاب : العنوان : ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟ المؤلف : علي أبو الحسن بن عبد الحي بن فخر الدين الندوي ( المتوفى : 1420هـ ) الطبعة : [ طبعة شرعية جديدة ومنقحة ومزيدة ] - مكتبة الإيمان ، المنصورة - مصر حول الكتاب : هل كان انحطاط المسلمين واعتزالهم - في الواقع - مما يأسف له الإنسان في شرق الأرض وغربها ، وبعد قرون مضت على الحادث ؟ وهل خسر العالم حقًا - وهو غني بالأمم والشعوب - بانحطاط هذه الأمة شيئًا ؟ وفيم كانت خسارته ورزيته ؟ وماذا آل إليه أمر الدنيا ، وماذا صارت إليه الأمم بعدما تولت قيادها الأمم الأوروبية حتى خَلَفت المسلمين في النفوذ العالمي وأسست دولة واسعة على أنقاض الدولة الإسلامية ؟ وماذا أثر هذا التحول العظيم في قيادة الأمم وزعامة العالم في الدين والأخلاق والسياسة والحياة العامة وفي مصير الإنسانية ؟ وكيف يكون الحال لو نهض العالم الإسلامي من كبوته وصحا من غفوته ، وتملك زمام الحياة ؟

الكتاب القيم والمهم جداً دعوة المقاومة الإسلامية العالمية للشيخ المجاهد / أبو مصعب السوري - حفظه تعالى - بطاقة الكتاب : العنوان : دعوة المقاومة الإسلامية العالمية المؤلف : الشيخ المجاهد / أبو مصعب السوري - حفظه الله تعالى - الطبعة : الثانية - رجب 1433 هـ - 05 / 2012 م حول الكتاب : يقول المؤلف - حفظه الله - : بفضل ما يسر الله بعونه , ووفق إليه بفضله , يحتوي هذا الكتاب على مواد كثيرة : منها ماهو سرد لمسار التاريخ , لا تخلو مادته من إمتاع وعبرة .. ومنها ماهو تحليلات سياسية , وفكرية لذلك التاريخ ومساره , ولا تخلو تلك الفصول من فائدة وفكرة .. ومنها ماهو سبحات فكرية و فلسفية , لا تخلو أيضا من دروس ونظرة .. وفيه فصول نقدية لمسار الصحوة وتجارب الجهاد عبر العقود المنصرمة .. وفي الكتاب فصول تربوية , وأحكام فقهية , ودروس شرعية , وتوجيهات منهجية وأصولية .. وفيه مواد تربوية , ودروس في الأخلاق والرقائق , ونصوص شرعية في مسائل الجهاد والتحريض عليه ، وفي غير ذلك .. وفيه خلاصة دروس تجارب جهادية كثيرة , عسكرية وسياسية وحركية وأمنية .. إلخ فقد لخصت فيه خلاصة تجاربي و خبرة ربع قرن من مواكبة الصحوة الإسلامية والعمل وسط التيار الجهادي ، وسط الأعاصير الداخلية والخارجية التي عاشها خلال الفترة الواقعة بين ( 1980- 2004 ) عملت خلالها ميدانياً في مختلف وجوه النشاط والمساهمة فكريا وأدبيا وعسكريا وسياسيا وأمنيا في عدة ساحات وقضايا ساخنة ، وأسأل الله القبول .. ولقد تطورت أفكار هذا الكتاب ونضجت عبر أربعة عشر عاما منذ قيام النظام العالمي الجديد وغزو أمريكا للشرق الأوسط إبان حرب الكويت سنة 1990 وخُطت مسوداته خلال في ( كابل ) في عهد الطالبان ( 1997-2001 ) وكُتب بشكله النهائي خلال ثلاث سنوات عجاف قضيناها مطاردين من قبل الأمريكان وأعوانهم المرتدين نتنقل بين المخابئ والملاجئ خلال ( 2001- 2004 ) إلى أن صار إلى النص الذي بين أيديكم ولله وحده الحمد والشكر والفضل والمنة . وبهذا التنوع والسعة في مواد الكتاب : أرجو أن يكون لمختلف صنوف القراء , ورواد الدعوة الإسلامية من مختلف التوجهات ولرجال مختلف التنظيمات والجماعات الإسلامية وخصوصا شباب الصحوة الجهادية ورجال المقاومة القادمة بإذن الله . أن يكون فيه مائدة واسعة ومتنوعة من المواد المفيدة والممتعة ، يأخذ كل منها ما يناسبه .. ولكن حصول تلك الفائدة والمتعة لمن وجدها فيه لم يكن الهدف الأول والأساسي لكتابتي لهذا الكتاب الكبير !! - الذي أعتبره كتاب العمر وخلاصة أمانة القلم والكلمة التي وددت أداءها قبل أن ألقى الله تعالى - فالهدف من هذا الكتاب هو إرساء أصول دعوة عمل وجهاد , أسميتها : ( دعوة المقاومة الإسلامية العالمية ) فهو كتاب كتب لدلالة الباحثين عن العمل من أجل أداء الفريضة والقيام بالواجب في جهاد أعدائنا من الكفار الغزاة وحلفائهم وأوليائهم من المرتدين والمنافقين . وبإمكان من أقنعه هذا الكتاب بدعوتنا أن ينضم إليها من دون حاجة لأن يلاقينا ونلاقيه ..! وسيجد في ثنايا الكتاب ما يلزمه لكي يكون عضواً كامل العضوية والفاعلية كما سيرى . وعالمنا اليوم بما يسره الله من شبكات الاتصال وطرق إيصال الخطاب لم نعد بحاجة حتمية للتواصل واللقاء المباشر وصار بالإمكان التواصل والتخاطب وتوفير مواد التربية والإعداد من دون كبير عناء ، هذا إذا توفر العزم والإرادة .. فليس القصد من هذا الكتاب المتعة والثقافة العامة - كما هو هدف أكثر قراء الكتب والصحف , والمتابعين للفضائيات والانترنت من المسلمين في هذا الزمان .. وللأسف - وبهذا الفهم والروح واستشعار المسؤولية , مسؤولية تلقي دعوة جادة للجهاد في سبيل الله أرجو أن يتناول القراء هذا الكتاب ويقرؤوه بكل روح الجد والمسؤولية أمام الله , ثم أمام الأمة ثم أمام أجيال عشرات آلاف الشهداء الذين قضوا خلال هذه العقود الأخيرة كي يحيا هذا الدين و كي تستمر راية الجهاد تخفق بكلمة التوحيد ؛ شهادة أن لا إله إلا الله إلا الله , محمد رسول الله ولتكون كلمة الله هي العليا , وكلمة الذين كفروا , كل الذين كفروا , وفي كل زمان و مكان .. هي السفلى . " وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ " ولا غالب إلا الله .. والله أكبر ولله الحمد . المؤلف ..

Current Panel: Total Panels:

Back 1 Panel Forward 1 Panel
To 1st Panel Forward 2 Panels

Current Panel: Total Panels:

Back 1 Panel Forward 1 Panel
To 1st Panel Forward 2 Panels

الفريضة الغائبة : الجهاد في سبيل الله شرعة باقية ، أهداف الجهاد ، ج2  دعوة في الجزء الأول - إقرأه هنا - ذكرنا تعريف الجهاد لغةً وإصطلاحاً وذكرنا حقيقة الجهاد في الإسلام ولماذا الجهاد وليس حروباً كحروب الدول الطامعة التي تستعبد الأوطان والبشر وتذلهم وتهينهم وبيَّـنا هل الجهاد تدخل في شؤون الآخرين ولماذا ؟! الفريضة الغائبة : الجهاد في سبيل الله شرعة باقية ، أهداف الجهاد ، ج2 نكمل مع الجزء الثاني من ( الجهاد شرعة باقية ) ، وفيه نتعرف على أهداف الجهاد في الإسلام .. هدف الجهاد في الإسلام الهدف الرئيس هو تعبيد الناس لله وحده ، وإخراجهم من العبودية للعباد إلى العبودية لرب العباد وإزالة الطواغيت كلها من الأرض جميعاً ، وإخلاء العالم من الفساد ، ذلك لأن خضوع البشر لبشر مثلهم وتقديم أنواع العبادة لهم من الدعاء والنذر والذبح والتعظيم والتشريع والتحاكم هو أساس فساد الأجيال المتعاقبة من لدن نوح عليه السلام إلى يومنا هذا ، وهو انحراف بالفطرة السوية عما خلقها الله عليه من التوحيد كما في حديث عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ذات يوم في خطبته : « ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا؛ كل مال نَحَلْتُه عبداً حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرَّمتْ عليهم ما أحللتُ لهم وأَمَرَتْهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً ... » رواه مسلم [18] . والدليل على هذا قوله تعالى : { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإنِ انتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ } [ البقرة : 193 ] . قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - : « أمر تعالى بقتال الكفار حتى لا تكون فتنة ؛ أي شرك ... { وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ } ؛ أي يكون دين الله هو الظاهر على سائر الأديان » [19] . وقال الشوكاني : « فيه الأمر بمقاتلة المشركين إلى غاية ؛ هي ألا تكون فتنة وأن يكون الدين لله وهو الدخول في الإسلام والخروج عن سائر الأديان المخالفة له ، فمن دخل في الإسلام وأقلع عن الشرك لم يحل قتاله » [20] . وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله » ( رواه البخاري ) [21] . وعن جبير بن حيَّة قال : « ندبنا عمر ، واستعمل علينا النعمان بن مقرن ، حتى إذا كنا بأرض العدو ، وخرج علينا عامل كسرى في أربعين ألفاً فقام ترجمان فقال : ليكلمني رجل منكم . فقال المغيرة : سلْ عما شئتَ . قال : ما أنتم ؟ قال : نحن أناس من العرب كنا في شقاء شديد ، وبلاء شديد ، نمصّ الجلد والنوى من الجوع ، ونلبس الوبر والشعر ونعبد الشجر والحجر ، فبينما نحن كذلك .. إذ بعث رب السموات ورب الأرضين - تعالى ذكره وجلت عظمته - إلينا نبياً من أنفسنا ، نعرف أباه وأمه فأمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده ، أو تؤدوا الجزية وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا أنه من قُتل منا صار إلى الجنة في نعيم لم ير مثلها قط ومن بقي منا ملك رقابكم » ( رواه البخاري ) [22]...
وفي حوادث غزوة القادسية ،، نجد قصة ربعي بن عامر رضي الله عنه لما بعثه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى رستم : « فدخل ربعي عليه ، وقد زينوا مجلسه بالنمارق المذهبة ، والزرابي الحرير ، وأظهر اليواقيت واللآلئ الثمينة والزينة العظيمة ، وعليه تاجه ، وغير ذلك من الأمتعة الثمينة ، وقد جلس على سرير من ذهب ودخل ربعي بثياب صفيقة - رثة - وسيف وترس وفرس قصيرة ، ولم يزل راكبها حتى داس بها على طرف البساط ثم نزل وربطها ببعض تلك الوسائد ، وأقبل وعليه سلاحه ودرعه ، وبيضته على رأسه ، فقالوا له : ضع سلاحك فقال : إني لم آتكم ، وإنما جئتكم حين دعوتموني ، فإن تركتموني هكذا وإلا رجعت . فقال : رستم : ائذنوا له . فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النمارق فخرق عامتها ، فقالوا له : ما جاء بكم ؟ فقال : الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه ومن أبى قاتلناه أبداً حتى نفضي إلى موعود الله . قالوا : وما موعود الله ؟ قال : الجنة لمن مات على قتال من أبى ، والظفر لمن بقي » ( ذكرها ابن كثير ) [23] . وهذا الهدف السامي الرئيس موضع اتفاق بين علماء الإسلام . قال الشافعي : « فدل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن فرض الجهاد إنما هو على أن يقوم به مَنْ فيه كفاية للقيام به حتى يجتمع أمران : أحدهما : أن يكون بإزاء العدو المخوف على المسلمين مَنْ يمنعه الآخر : أن يجاهد من المسلمين مَنْ في جهاده كفاية ، حتى يسلم أهل الأوثان أو يعطي أهل الكتاب الجزية » [24] . وقال محمد بن الحسن : « فرضية القتال ؛ المقصود منها : إعزاز الدين وقهر المشركين » [25] . وقال ابن القيم : « والمقصود من الجهاد إنما هو أن تكون كلمة الله هي العليا ، ويكون الدين كله لله ... فإن من كون الدين لله : إذلال الكفر وأهله وصغاره ، وضرب الجزية على رؤوس أهله ، والرق على رقابهم ، فهذا من دين الله ولا يناقض هذا إلا ترك الكفار على عزهم وإقامة دينهم كما يحبون ؛ بحيث تكون لديهم الشوكة والكلمة » [26] . وقال ابن عبد البر : « يُقاتل جميع أهل الكفر من أهل الكتاب وغيرهم ، من القبط ، والترك ، والحبشة ، والفزارية ، والصقالبة ، والبربر والمجوس ، وسائر الكفار من العرب والعجم ، يُقاتلون حتى يسلموا أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون » [27] . وإن هذا الهدف السامي المتضمن لإعلاء كلمة الله وهي الإسلام ، وإقامة سلطان الله في الأرض . وجعل كلمة الذين كفروا السفلى ، وإخلاء العالم من الفساد الأكبر الذي هو الشرك وما ينتج عنه . وإزالة الطواغيت الذين يحولون بين الناس وبين الإسلام ويُعبِّدونهم لغير الله . هو ما يجب أن يسعى إليه المجاهدون في كل مكان وزمان لا تأخذهم في الله لومة لائم . ..
أهداف أخرى تتبع الهدف الرئيس للجهاد في الإسلام ومن الأهداف التي تتبع هذا الهدف الرئيس : 1) رد اعتداء المعتدين على المسلمين : قال تعالى : { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } [ البقرة : 190 ] . وفي حديث عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته : « ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم ... ، وقال : إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك ... وابعث جيشاً نبعث خمسة مثله ، وقاتل بمن أطاعك من عصاك » رواه مسلم [28] . قال النووي : « ( إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك ) ، معناه لأمتحنك بما يظهر منك ؛ من قيامك بما أمرتك به من تبليغ الرسالة وغير ذلك من الجهاد في الله حق جهاده » [29] 2) إزالة الفتنة عن الناس : وسواء ما يمارسه الكفار من أشكال التعذيب والتضييق على المسلمين ليرتدوا عن دينهم أو الأوضاع والأنظمة الشركية ، وما ينتج عنها من فساد في شتى مجالات الحياة أو فتنة الكفار أنفسهم وصدهم عن استماع الحق وقبوله . 3) حماية الدولة الإسلامية من شر الكفار : وحقيقتها حماية العقيدة والمنهج وكلما امتد الإسلام إلى أرض وأزال عنها أنظمة الشرك صارت داخلة في الدولة الإسلامية . 4) قتل الكافرين وإبادتهم ومحقهم : كما قال تعالى : { فَإذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ } [ محمد : 4 ] وقال تعالى : { فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ } . [ الأنفال : 12 ] وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما استشاره رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسارى بدر : « والله ! ما أرى ما رأى أبو بكر ، ولكن أرى أن تمكنني من فلان - قريب لعمر - فأضرب عنقه وتمكن علياً من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكن حمزة من فلان - أخيه - فيضرب عنقه حتى يعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوادة للمشركين ، وهؤلاء صناديدهم وأئمتهم وقادتهم » [30] . وقال تعالى : { قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [ التوبة : 14 - 15 ] . وقد قُتل أبو جهل على يدي شاب من الأنصار ، ثم بعد ذلك وقف عليه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ومسك بلحيته ، وصعد على صدره حتى قال أبو جهل : « لقد رقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم ! » ثم حز رأسه واحتمله حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فشفى الله به قلوب المؤمنين . قال الحافظ ابن كثير : « كان هذا أبلغ من أن تأتيه صاعقة ، أو أن يسقط عليه سقف منزله ، أو يموت حتفه ، والله أعلم » [31] . 5) إرهاب الكفار، وإخزاؤهم ، وإذلالهم ، وإيهان كيدهم ، وإغاظتهم : كما قال تعالى : { وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } [ الأنفال : 60 ] . وفي حديث أم مالك البهزية رضي الله عنها قالت : « ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقرَّبها ، قلت : يا رسول الله ، من خير الناس فيها ؟ قال : رجل في ماشيته يؤدي حقها ويعبد ربه ، ورجل آخذ برأس فرسه يخيف العدو ويخوفونه » رواه الترمذي [32] ورواه الحاكم ولفظه : « يخيفهم ويخيفونه » ، وصححه ووافقه الذهبي [33] ، وصححه الألباني [34] . قال ابن القيم : « ولا شيء أحب إلى الله من مراغمة وليه لعدوه وإغاظته له ، وقد أشار سبحانه إلى هذه العبودية في مواضع من كتابه ، أحدها قوله تعالى : { وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً } [ النساء : 100 ] سمى المهاجر الذي يهاجر إلى عبادة الله مراغماً يراغم به عدو الله وعدوه ، والله يحب من وليه مراغمة عدوِّه وإغاظته كما قال تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } [ التوبة : 120 ] فمغايظة الكفار غاية محبوبة للرب مطلوبة ، فموافقته فيها من كمال العبودية .. ، وعلى قدر محبة العبد لربه وموالاته ومعاداته لعدوه يكون نصيبه من هذه المراغمة ، ولأجل هذه المراغمة حُمد التبختر بين الصفين » [35] . http://img404.imageshack.us/img404/1/jihad.gif وهذه بعض الأهداف الأخرى : للجهاد أهداف سامية ومصالح كريمة وفوائد عظيمة تتحقق للمسلمين في ذوات أنفسهم متى مارسوا الجهاد .. ومنها : 1) كشف المنافقين : فإن المسلمين في حال الرخاء والسعة ينضاف إليهم غيرهم !! ممن يطمعون في تحقيق مكاسب مادية ولا يريدون رفع كلمة الله على كلمة الكفر وقد يتصنعون الإخلاص فيخفى أمرهم على كثير من المسلمين وأكبر كاشف لهم هو الجهاد !! لأن العبد يبذل فيه أغلى ما يملك غير عقيدته وهو روحه ، والمنافق ما نافق إلا ليحفظ روحه والله تعالى يقول : { فَإذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ... } [ محمد : 20 ] . والمنافقون هم العدو الداخلي ، وكثيراً ما يفوق العدو الخارجي ، فإذا عُرفوا مُنعوا من الغزو مع المسلمين ولا يستمع المسلمون لما يعرضونه عليهم من أراجيف وتثبيط ، ومن أقاويل يلبسونها ثياب النصح والإصلاح .. وواجب المؤمنين حينئذ هو كما قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } [ التوبة : 73 ] . 2) تمحيص المؤمنين من ذنوبهم : كما قال تعالى : { وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِين } [ آل عمران : 140 - 141] . قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - : « { وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا } : أي يكفر عنهم من ذنوبهم إن كان لهم ذنوب وإلا رفع لهم في درجاتهم بحسب ما أصيبوا به وقوله : { وَيَمْحَقَ الْكَافِرِين } : أي فإنهم إذا ظفروا بغوا وبطروا ، فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ومحقهم وفنائهم » [36] . 3) تربية المؤمنين على الصبر والثبات والطاعة وبذل النفس : إذ الركون إلى الراحة والدعة وعدم ممارسة الشدائد والصعاب ؛ تورث العبد ذلاً وخمولاً وتشبثاً بمتاع الحياة الدنيا . وهكذا خوض المعارك ومقارعة الأعداء والتعرض لنيل رضا الله في ساحات الوغى يصقل النفوس ويهذبها ويذكرها بمصيرها ويوجب لها استعداداً للرحيل حتى تصبح ممارسة الجهاد عادة لها تشتاق لها كما يشتاق الخاملون للقعود والراحة ، وكذلك تتربى نفس المجاهد على صفات محمودة ، كالشجاعة ، والنجدة ، والصبر ، والأخوة ، والعفو وتزول عنها الصفات المذمومة ، كالجبن ، والشح ، والهلع ، والأنانية .. ونحو ذلك . الفريضة الغائبة : الجهاد في سبيل الله شرعة باقية ، أهداف الجهاد ، ج2 المراجع || [22] فتح الباري ، لابن حجر ، ج 6، ص 309 ، رقم 3159 [23] البداية والنهاية ، لابن كثير ، ج 7 ، ص 40 [24] الأم ، للشافعي ، ج 4 ، ص 167 [25] السير الكبير ، للشيباني ، ج 1 ، ص 188 [26] أحكام أهل الذمة ، لابن القيم ، ج 1 ، ص 18 [27] الكافي ، لابن عبد البر ، ص 466 [28] صحيح مسلم بشرح النووي ، ج 17 ، ص 202 - 204 ، رقم 2865 [29] السابق [30] البداية والنهاية ، لابن كثير ، ج3 ، ص 297 [31] البداية والنهاية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 296 [32] تحفة الأحوذي ، ج 6 ، ص 401 ، أبواب الفتن ، رقم 2268 [33] المستدرك ، ج 4 ، ص 510 ، رقم 8433 [34] الصحيحة ، للألباني ، ج 2 ، ص 318 ، رقم 698 [35] مدارج السالكين ، لابن القيم ، ج 1 ، ص 226 [36] تفسير القرآن العظيم ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 107 https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwmAeLEviVMKeovNE3gTZxSHwsj3URykofECjbUJCuaGS0eYeqOfIpnjd9CueHNqO4xB29B3m0Mj3xYXN0kxZEwP0UaA5RWH0ElmEO12uGGONY_3FCeVkmXGhLyZ9oWKkkxOKJrafj4as/s1600/separator.png%22 بقلم : جماز بن عبد الرحمن الجماز - ذو القعدة / 1423 هـ ...

Back 1 Panel Forward 1 Panel
To 1st Panel Forward 2 Panels

سلكتٌ طريقي ولا لن أحيد نشيد رائع جداً :
سلكتٌ طريقي ولا لن أحيد نشيد رائع جداً مع تعليق للشيخ الأسيف / خالد الراشد - فك الله أسره - نشيد : سلكت طريقي ولا لن أحيد - مع تعليق للشيخ خالد الراشد كلمات الأنشـودة : سلكت طريقي ولا لـن أحيد = عَـزمـتُ المسـيـرَ بـعـزمِ الحديد وودّع دُنيايَ قلبٌ عنيد = توّجهَ طرفي لأرضِ الأسود فيا أمي لا تحزني لفراقي = فإني مَضَيْتُ لأرضِ العراقي فهيّا امسحي عنكِ دمعَ المآقي = فما سرتُ إلا لدحرِ اليهود و عذراً أبي قد عَشقتُ الجهادَ = و ديني دعاني لأحمي العبادَ فجيشُ الصليبِِ في البغي تمادى = و أبناءُ ديني أراهم رقود و يا زوجتي إن قتلتُ اصبري = فإني شهيدٌ بموتي افخر يسيغفرُ ذنبي ألا أبشري = فربّي غفورٌ .. رحيمٌ .. ودود و يا إخوتي إنّ إخوانكم = في شتّى البقاعِ ينادونكم فهيّا انفروا للوغا مالكم = رضيتم بهذا الخنا و القعود لمن تتركونَ الأسارى لمن = و قد كُبّلوا في سجونِ المحن و ذاقوا عذابَ الأسى و الشجن = و لم يطلقوا من جحيمِ القيود و ذاقوا عذابَ الأسى و الشجن = و لم يطلقوا من جحيمِ القيود
نشيد : أخي في فؤادي وفي مسمعي وفي خاطري أنت والأضلع :
بدون إيقاع | نشيد : أخي في فؤادي وفي مسمعي وفي خاطري أنت والأضلع - تحميل واستماع Mp3 أخي في فؤادي وفي مسمعي وفي خاطري أنت والأضلع نشيد رائع جداً للمنــشد \ حلمي بو خريص أخي في فؤادي وفي مسمعي وفي خاطري أنت والأضلع كلمات الأنشـودة : أخي في فؤادي وفي مسمعي وفي خاطري أنت والأضلع أخي في حناياك يجري هواي وروحك في الكون تسري معي أخي إن بسمت فعن مبسمي وإن أنت نُحْتَ فمن أدمعي أخي إن تراءى لعيني الصباح تبَيّنْتُ نورك في المطلع أخي أنا أنت .. فمن منهل ٍ سُقينا الحياة ومن مشرع أخي أنا أنت .. فآمالنا وآلامنا فِضْنَ من منبع أخي نغم أنت يحلو به فمي ، ويَهَشُّ له مسمعي أخي حُثّ ركبك إن الزمان عدوُّ البطئ أخو المسرع أخي مزّق الليل إن الصبح إذا أنت أشفقت لم يطلع أخي خُذْ مكانك فوق النجوم وقف أنت والشمس في موضع للتحميل برابط واحد مباشر
للشمس غيم داكنٌ وسـٌطـٌوعٌ نشيد رائع جداً للمنــشد \ أبو علي للشمس غيم ساطع وسطوع - نشيد رائع جداً للمنشد أبو علي كلمات الأنشـودة : للشمس غيـم داكـن وسطـوع وكـذا الحيـاة تقـدُم ورجـوع فاسأل مـن الله السلامـة كلّمـا استهواك نحو الصالحات نـزوع فلكـم توّصـل للهدايـة زاهــد يبكـي ويسهـر ليلـه ويجـوع حتى تمنّـى الصالحـون مكانـه ورأوه نجمـاّ مـا إليـه طلـوع ثمّ انثنى في السير حتى أذعِـروا ممّا توّصل في الفسـاد وريعـوا وأنا صُليت بنار هـذا فاسمعـوا داعِ المُجرّب إن دعـا وأطيعـوا هذي دموعي في الخـدود مراقـة تبدي الذي في خاطـري وتذيـع أبكي خليـلاً لـم يغيّبـه الثـرى بل ليته قد مـات وهـو مطيـع رجـلاً هـداه الله بعـد ضلالـه والله يهدي من يشـاء ويضيـع حتى تمكّن في الهدايـة فانثنـى في بيعهـا أسفـاه كيـف يبيـع لله كـم يـوم أقـام فـروضـه وعليه سمـت صالـح وخشـوع يغشى المساجد ثمّ لا يلقـى لـه سـوء ويخشـى ربّـه ويطيـع ويتابـع العلمـاء أنّـى خيّمـوا ولـه بذكـر الصالحيـن ولـوع يتلـو كتـاب الله فـي غدواتـه ومع التـلاوة عبـرة وخضـوع واليوم أصبح للمساجـد هاجـراً ويـرى المناكـر كلّهـا ويشيـع وكذا الدروس غدا لهـا متنكـراً يلهيـه عنهـا غفلـة وقـنـوع صحِب الغواة فأوردوه هوى الردى حتى استقر هناك وهو صريـع هذا الذي أدمى الفؤاد من الأسـى وجرت عليه من العيـون دمـوع .
كيف تكون إرهابياً ؟!  دعوة  منذ 4 سنه تقريبا  الرئيسية > الفريضة الغائبة يا له من إرهابي !!! إنه رجلٌ خرج من أهله وبلده وماله ... فماذا يريد ؟! وإلى أين يذهب ؟ هل يرجو تجارة حاضرة ؟ أم يبحث عن وظيفة طيبة ؟ أم يلتمس الصيت والذكر ؟ أم هو في رحلة سياحية ماتعة ؟ أم يجوب الأرض ليبحث عن كنوزها ؟ أم يرتحل من بلد لآخر ليلتمس شهوات نفسه بين أرجل الغانيات وفي سراديب الخمور النتنة ؟ أم ماذا ؟! الحقيقة أنه ليس من أولئك جميعاً ! فلعلَّه من يروج المخدرات ؟ أو يرتكب السرقات ؟ أو ينشر الرعب في قلوب الآمنين ؟ الحقيقة أيضاً أنه ليس من أولئك أجمعين ! فمن هو إذاً ؟ إنه المجاهد في سبيل الله ... الذي خرج من أهله وهم أحب الناس إليه وخرج من ماله وهو الذي جمعه حيناً من الدهر وخرج من بلده الذي درج فيه وعاش عليه وخرج من بين أصحابه وأحبابه وهم من طاب بهم العمر حيناً من الدهر وخرج ببدنه إلى ميادين الوغى وساحات الجهاد ليجود بنفسه الغالية لرفعة هذا الدين ولنصرة المستضعفين من المؤمنين ولإعلاء كلمة الله فوق جماجم الكافرين ، ولغرس راية الدين فوق صدور الجاحدين . فكيف لا يرهب قلوب الأعداء ، وهو يبحث عن الموت الذي يفرُّون منه ؟! فإما نصر وتمكين ، وسيادة وريادة ، وإما لحاق بقافلة الشهداء والصالحين ، وشهادة وسعادة . إنه لم يرض من الدين إلا بسنامه ، لعلوِّ همَّته وارتفاع عزيمته فلم يرض له ربُّه إلا بأعظم الأجور وأجزل الثواب ، وتأمل ؛ تعجب ! فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : " موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود " [ رواه ابن حبان والحافظ ابن عساكر في " أربعين الجهاد " ، انظر : السلسة الصحيحة ( 3/57) (1068) ] . وعن عمران بن حصين ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : " لَقيامُ رَجلٍ في سبيلِ اللهِ ساعةً أفضلُ مِن عبادةِ ستين سَنة " [ رواه العقيلي في الضعفاء والخطيب في التاريخ ، انظر : السلسلة الصحيحة (4/525) (1901) ] ولو لم يكن في جهاده إلا مرابطته على الثغور حتى لا تستباح بيضة الإسلام ، أو تهدم أركان بنائه العظام ، لكفاه شرفاً وفضلاً ومنقبة فعن فضالة بن عبيد ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : " كلُّ ميِّتٍ يُختَمُ على عمِلِه ، إلاَّ المرابط ، فإنَّه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويُؤمَّنُ من فتَّانِ القبرِ " [ صحيح سنن أبي داود (2/474) (2182) ] وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : " من مات مرابطًا في سبيل الله أجرَى عليهِ أجرَ عمله الصَّالح الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه ، وأمِنَ من الفتَّان ، وبعثه الله يوم القيامة آمنًا من الفزع " [ صحيح سنن ابن ماجه (2/123) (2234) ] وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : " رباطُ يومٍ في سبيل الله أفضلُ من قيامِ رجلٍ وصيامهِ في أهله شهراً " [ رواه أحمد أبو حزم الحنبلي في الفروسية ، انظر : السلسلة الصحيحة (4/481) (1866) ] وحسبه من الأجور ما يقع له من رمي أعدائه بنبله أو رمحه أو رصاصه .. فعن عمرو بن عنبسة ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : " مَن شابَ شيبةً في سبيل الله تعالى ، كانت لهُ نُوراً يومَ القيامةِ ومَن رَمَى بسهمٍ في سبيل الله تعالى ، بَلَغَ العدُوَّ أو لم يَبلُغ ، كانَ لهُ كعتقِ رقبةٍ ومن أعتقَ رقبةً مؤمنةً كانت لهُ فِداءهُ مِن النارِ عُضواً بعُضوٍ " [ صحيح سنن النسائي (2/659) (2945) ] وعنه ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : " مَن رمى العدُوَّ بسهمٍ ، فبَلَغ سهمُه العدوَّ ، أصابَ أو أخطأ ، فيعدلُ رقبةً " [ صحيح سنن ابن ماجه (2/132) (2268) ] وعن أبي نُجيحٍ السلمي ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : " مَن بَلَغَ بسهمٍ في سبيل الله ، فهو لهُ درجةٌ في الجنَّة " [ صحيح سنن النسائي (2/659) (2946) ] وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : " مَن رمى بسهمٍ في سبيل الله ؛ كانَ له نوراً يومَ القيامةِ " [ رواه البزار ، انظر : صحيح الترغيب والترهيب (2/98) (1292) ] إذا فالجهاد نور ، وزيادة في الأجور ، وانشراح للصدور ، وتجارة لن تبور ، ومرضاة للعزيز الغفور ، وكفى ! فإليك يا من تريد إن تكون إرهابياً ، يرهب منك أعداؤك ، ويعتدُّونك بك ويعلمون لك ألف حساب عند نزالك أو قتالك ها هو طريق العزة بين يديك ، وسبيل المجد يناديك .. وقد قال الله لكل مؤمن : [ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ... ] فأيُّ سعادة لمن تهتز الأرض تحت قدمه ن فتهتز لها قلوب أعدائه ، فيموتون منه في كل ساعة ويحبسون في جلودهم من رهبته ، ويغصون بريقهم عند ذكره ، ويلجئون إلى جحورهم عند رؤيته ؟! للشيخ : عبد اللطيف بن هاجس الغامدي ..
Forward 1 panel Back 1 panel Forward 2 panels Modify Step Carousel contents

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire