dimanche 27 août 2017

أساليب مبتكره لدعوة غير المسلمين

أساليب مبتكره لدعوة غير المسلمين  محمود درست  > العلم والدعوة > ماذا عن الإسـلام whatsislam لما كان عدد الذين لديهم رغبة في التعرف على دين الإسلام في تزايد مستمر، وكذلك عدد المسلمين الجدد في تضاعف سنويا، كان لزاما على الدعاة أن يعتنوا بهذا القسم من الدعوة ويبتكروا فيه، وفي تنويع الأساليب الدعوية التي تهتم بالتعريف بالإسلام وكيفية عرضه على غير المسلمين باختلاف أجناسهم ولغاتهم بأساليب جذابة ومشوقة. إن نتيجة دعوة غير المسلمين إلى الإسلام سوف تؤتي ثمارها -بإذن الله لا محالة-، ولن تخرج عن أربع حالات: 1- أن يشرح الله صدر غير المسلم إلى الإسلام. 2- أن يكون غير المسلم عنده شبهة أو مفهوم غامض، فيتم تفنيد هذه الشبهة أو توضيح الغموض، فيتولد لديه استعداد لكي يفكر في اعتناق الإسلام. 3- إزالة صورة سيئة عن الإسلام ووضع صورة حسنة مكانها. 4 – يصر على دينه، وهنا نكون قد بلغنا رسالة الإسلام، والهداية من الله عز وجل. المحتوى الدعوي: اختيار موضوعات تثير اهتمامات غير المسلمين، وتقديم محتوى دعوي مختار بعناية فائقة، تناسب المجتمع الذي سوف ترسل إليه، ومن أكثر المواد انتشارًا وتشغل بال غير المسلمين، وهي على سبيل المثال لا الحصر "حقوق الإنسان في الإسلام – السعادة والسلام الداخلي –مكانة المرأة في الإسلام –حوار بين مسلم ونصراني – وحوار بين مسلم وملحد – السيرة النبوية – المصاحف المترجمة – الإعجاز العلمي – المسلمون الجدد- الهدف من الخلق والهدف من الحياة".

Expand 1st header | Collapse 1st header | Toggle 2nd header

إن كيفية الوصول إلى غير المسلمين هي نقطة البداية التي من خلالها نقوم بعرض المقدمات التمهيدية، وهنا ينبغي التمييز بين غير المسلمين بحسب اللغة والديانة والمعتقد والبيئة والحالة العمرية والاجتماعية، والمستوى الثقافي، والاقتصادي.. وغير ذلك من العوامل التي تساعد الداعية على القيام بمهمته دون مشقة أو عناء. هناك طرق متعددة للوصول إلى قلب غير المسلم بجانب المهارات الشخصية التي يتميز بها الداعية، وسوف نعرض لبعض الطرق التمهيدية السريعة والتي تأتي بنتائج عملية في هذا الإطار: دعوة السياح: الاستفادة من وجود الأجانب من غير المسلمين الذين يفدون إلى بلادنا سواء بغرض السياحة أو العمل أو الدراسة أو الزيارة وغير ذلك.. والقيام بوضع المكتبات الدعوية الراقية في المناطق السياحية على سبيل الإرشاد، وتوزيع الكتب والمطويات والإسطونات المجانية بجميع اللغات.

دعوة الأجانب المقيمين: القيام بواجب الدعوة في البلدان غير الإسلامية من خلال المشاركة في معارض الكتاب التي تنظمها تلك البلدان، وابتكار أساليب دعوية جديدة سواء من ناحية الديكورات، أو طريقة العرض، أو تقديم التراث والفن الإسلامي في شكل جذاب، وكذلك عمل طريقة "الطاولة الدعوية" (منضدة في الشوارع عليها كتب تعريف الإسلام), وهو أسلوب محبب للغربيين، وكذلك إقامة المحاضرات واللقاءات في المراكز الإسلامية, وإرسال الرسائل عن طريق البريد الإلكتروني أو عن طريق المراسله البريدية. الكتاب المصور: وهو من الوسائل الدعوية الناجحة في عالم سريع متطور نظرا لما يتسم به من تصوير جميل لمعاني وحقيقة الإسلام. وفكرة هذا الكتاب تقوم على أساس أنه يشمل على صور دعوية ذات جودة عالية ومعبرة، وحجم الصورة يكون كبيرا أو متوسطا مع بعض العبارات التي تشرح ما تهدف إليه الصورة مثل كتاب "فهم الإسلام والمسلمين" و"الدليل المصور لفهم الإسلام".

الكارت الدعوي: يكون في حجم الكارت الشخصي ومصمم بطريقه جذابة، ويحتوي على بعض العبارات القصيرة، وروابط لمواقع دعوية لزيادة المعلومات عن الإسلام. المطوية الدعوية: وتكون ذات طباعة جيدة، ومن الورق السميك الكوشيه على أن تشمل باختصار أحد الموضوعات التي تشغل بال الأجانب عن الإسلام. الفيديوهات: عبارة عن مجموعة من المحاضرات الدعوية لعدد من الدعاة المتخصصين في دعوة غير المسلمين أمثال يوسف استيس, عبدالرحمن جرين, وغيرهما، ووضعها في أسطوانة أو USB في شكل جذاب.

بوستر أو بنر دعوي: يكون ذا تصميم رائع ومتميز وجودة عالية، ووضعه كإعلان في إحدى المحطات بالبلدان غير الإسلامية. الكارت الدعوي: يكون في حجم الكارت الشخصي ومصمم بطريقة جذابة، ويحتوي على بعض العبارات القصيرة، وروابط لمواقع دعوية لزياده المعلومات عن الإسلام. القوافل الدعوية: إن انطلاق القوافل الدعوية والطبية لخير وسيلة لتبليغ الإسلام لبقاع الأرض حيث تكون الدعوة المباشرة ولقاء شرائح من الناس مختلفة الثقافات والديانات وتقديم الخدمات الطبية وتتركز في الدول الافريقية حيث تنشر الوثنية والديانات الأخرى، ويترتب على هذه القوافل اعتناق كثير من القبائل الافريفية الإسلام..

القلم الدعوي: القلم الدعوي فكرة مميزة وابتكار رائع ورائد للتعريف بالإسلام ونشره يقوم على وجود مطوية صغيرة ملفوفة مخفيه داخل القلم، تحتوي على نبذة تعريفية بالإسلام بأي لغة على وجهين من الأمام والخلف، ويحتوي أيضا على بعض المواقع المتخصصة في دعوة غير المسلمين. الجوال الدعوي: إرسال رسائل تحتوي على فيديوهات وصوتيات عن طريق تطبيقات برامج الجوال وهذه الوسيلة جيدة لأن من خلالها يمكن الوصول إلى عدد كبير من غير المسلمين والمسلمين الجدد. السيارة الدعوية المتنقلة: تجوب السيارة الدعوية المتنقلة المدينة التي تتواجد بها وذلك لإيصال المواد الدعوية للراغبين في التعرف على الإسلام، ويمكن استخدام تلك السيارة للعروض المرئية والمسموعة .

كيف تعرف فشلك فى طلب العلم ؟!! - لم تستطع إتمام قراءة كتاب . - لم تحضر الدروس لأهل العلم فى المساجد . - تحلم كثيراً بما ستصل إليه و لا تفعل شيئاً لتصل . - تنتقد كثيراً و لا تصنع شيئاً فعالاً . - تسقط همم من حولك . - تلبس زياً يظهرك كأهل العلم لتدارى نقصك . - علاقتك بالعلماء هى اليوتيوب و المنشورات القصيرة . - تبخل بمالك أن تشترى به كتباً " و الكتب هى رأس مال طالب العلم " . - تذهب معارض الكتب للمشاهدة ولتحكى وتقول ذهبت ورأيت . - لو دخلت نقاشاً وسمعت معلومة لا تعرفها تظهر كأنك سمعتها من قبل . - لو خطئك أحد جادلت عن نفسك بالباطل . - تغير ممن سبقوك و هم أفضل منك . - ترضى بسماع السوء فى أقرانك من طلبة العلم لتظهر الأفضل . - تقلد أسلوب بعض العلماء الكبار و تظن هذا يعلى قدرك . - تقول قال شيخنا فلان كذا وقال شيخنا فلان كذا وأنت لم تحضر لهم لكن تدعى لتصنع لنفسك سمعة وهمية " و يكون سمعهم فى تسجيل أو قرأ لهم فقط " . - تجد نفسك إما أنك تفتى بما يرضى الناس لتكسبهم ويكثر أتباعك أو تفتى بالشاذ من الأقوال لتكون مميزا و تجذب شواذ الفكر مثلك .

الشيخ محمد بن محمود الملَّواني : كيف تعرف فشلك فى طلب العلم


القلب مملوء و لعلى أكمل فى مثل هذه الأخلاقيات إن شاء الله . .............................................. انتبهوا و لا تكونوا هكذا ..:

Collapse all | Expand all
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، أما بعد : فما الذي جاء بك إلى هذا الموضوع ؟! أما قرأت النهي عن قراءته ؟ أم أن كلَّ ممنوع مرغوب ؟! لا تقرأ هذا الموضوع ! حسناً ! أهلا بك ، فلن تعود إلا بفائدة ينفعك الله بها ـ إن شاء الله ـ ويسرنا أن تلامس عينك ما كتبناه لك فأنت رأس مالنا ، وأساس ربحنا ، فحيّهلاً بك ! واسمح لي أن أطرح عليك جملة من الأسئلة المخجلة أرجو أن تفكر فيها قبل أن تجيب عليها ، ومنها : ماذا يعني انتماؤك للإسلام ؟! ماذا يعني لك أنك مسلم ؟!
ألا تشعر أن لهذا الانتساب تبعات تتعلق بذمتك ، فتعظم بها مسؤوليتك ؟! أم أن القضية لا تعدو قدرها في أنك من جملة مليار ومائتي مليون مسلم ينتسبون إلى هذه الأمة والكثير منهم لا يعرفون من إسلامهم إلا اسمه ، ومن قرآنهم إلا رسمه ، ومن دينهم إلا بعض شعائره وشرائعه ؟! إذا كان ذلك كذلك ، فما دورك في نصرة دينك ؟ وحماية معتقدك ؟ ووقاية منهجك ؟ وبصورة أخرى ، أقول : هل تحمل هم الإسلام ؟! هل يؤرقك حال المسلمين ، وما وصلوا إليه من حال مهين وواقع مشين ؟! هل تشعر بلوعة تحرق فؤادك المبارك عندما ترى أعداءك يحاربون إخوانك ؟ هل تحس بحرارة اللوعة تجري في أوردتك على تمكن الأعداء البغضاء من ثروات وخيرات أمتك كتلك اللوعة التي تسكن في شرايينك عندما ترتفع حرارة أحد أبنائك أو أحبابك ؟ هل يهجرك النوم عندما ترى في القوم من ينشب معول الهدم في مبادىء الإسلام
كما يهجرك لذيذ المنام عندما يعتدي عليك بعض اللئام بالكلام ؟ هل يعصف بك الألم ويجتاحك الندم حالما ترى عجز الأخيار وفوز الأشرار ؟ هل يتنغص عيشك وتتكدر حياتك برؤيتك لمآسي المسلمين المستسلمين لمكائد الكفار ومصائد الفجار ؟ هل . وهل .. وهل ...
أعلم ـ جزماً ـ أنها أسئلة مزعجة معجزة !! ولكن ، من لهذا الدين المتين ـ بعد رب العالمين ـ إلا أنت وأمثالك ، ممن يحملون راية الذود عنه والقتال دونه والمنابذة عن حماه ؟! ما لم تقم بالعبء أنت فمن يقوم به إذاً ؟! .
لابد أن تعرف دورك فيه ، وأنك مسئول عنه ، ومحاسب عليه ! فإن الله تعالى اصطفاك به ، وأكرمك بانتسابك إليه ، وشرفك بدخولك تحت مظلته ، فهيّا ... قم من رقدتك ، واستيقظ من سباتك ، وقل للدنيا ، وأسمع الكون ، صرختك في وجه العجز : أنا لها ! سأنتفض في وجه الهوان ، ولن أرضى لأمتي بالذلة ، ولن ينتقص الدين من أطرافه ولن أرضى بالدنية وفي صدري نفس يتردد ، وبين ضلوعي قلب يخفق .. فمن دمي أسقي أمتي ، ومن ضلوعي أبني صرحها ، وفوق هامتي تعلو رايتها ، ومن بين عيوني يشرق مستقبلها ... فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيض العدا
وصدق الله : [ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ] أما قلت لك أنك ستخرج بفائدة عليك عائدة ؟! أما فائدتنا نحن ، فوجودك معنا ، فلا تضيعنا ! وطاب يومك ! .

أعظم الأعمال في أعظم الأيام رابط المادة: https://ar.islamway.net/lessons

دليل الأنشطة الدعوية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire