لا خير في جواب قبل فهمٍ..قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، فقالوا بالرأي، فضلوا وأضلوا...من أحب أن يُسأل ، فليس بأهلٍ أن يُسأل. ...قال أبو الفرج ابن الجوزي عن شيخه أبي البركات : " كنت أقرأ الحديث عليه ، وهو يبكي ، فاستفدت ببكائه، أكثر من استفادتي بروايته". أضف للمفضلة
عليك بالتأمل والتدبر عند كل قول وفعل؛ فقد تكون في جزعٍ فتظنه تضرعاً وابتهالاً، وتكون في رياء محض وتحسبه حمداً وشكراً ودعوة للناس إلى الخير؛ فتعد على اللّه المعاصي بالطاعات وتحسب الثواب العظيم في موضع العقوبات فتكون في غرور شنيع، وغفلة قبيحة، مغضبة للجبار موقعة في النار وبئس القرار! ...العلم إذا لم يستعمل ولم يذاكر به، كان كالمسك إذا طال مكثه في الوعاء ذهب ريحه ؛ وكالبئر تُحفر فتجري فيها عين ؛ فإن حصل له طريق حتى ينتشر صار نهراً، وكثر ونفع وعاش به الحيوان، وإن حبس وترك قل نفعه وربما غار، فكذلك العلم إذا لم يذاكر به ولم يبحث عنه. ..قال ابن عبد البر:" جماع الخير كله تقوى الله عز وجل، واعتزال شرور الناس، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، ومن طلب العلم لله فالقليل يكفيه، ومن طَلَبَهُ للناس، فحوائج الناس كثيرة، وأزين الحلي على العالم التقوى، وحقيق على من جالس عالما، أن ينظر إليه بعين الإجلال، وينصت له عند المقال، وأن تكون مراجعته له تفهما لا تعنتا، وبقدر إجلال الطالب للعالم، ينتفع بما يفيد من علمه ".
عليك بالتأمل والتدبر عند كل قول وفعل؛ فقد تكون في جزعٍ فتظنه تضرعاً وابتهالاً، وتكون في رياء محض وتحسبه حمداً وشكراً ودعوة للناس إلى الخير؛ فتعد على اللّه المعاصي بالطاعات وتحسب الثواب العظيم في موضع العقوبات فتكون في غرور شنيع، وغفلة قبيحة، مغضبة للجبار موقعة في النار وبئس القرار! ...العلم إذا لم يستعمل ولم يذاكر به، كان كالمسك إذا طال مكثه في الوعاء ذهب ريحه ؛ وكالبئر تُحفر فتجري فيها عين ؛ فإن حصل له طريق حتى ينتشر صار نهراً، وكثر ونفع وعاش به الحيوان، وإن حبس وترك قل نفعه وربما غار، فكذلك العلم إذا لم يذاكر به ولم يبحث عنه. ..قال ابن عبد البر:" جماع الخير كله تقوى الله عز وجل، واعتزال شرور الناس، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ، ومن طلب العلم لله فالقليل يكفيه، ومن طَلَبَهُ للناس، فحوائج الناس كثيرة، وأزين الحلي على العالم التقوى، وحقيق على من جالس عالما، أن ينظر إليه بعين الإجلال، وينصت له عند المقال، وأن تكون مراجعته له تفهما لا تعنتا، وبقدر إجلال الطالب للعالم، ينتفع بما يفيد من علمه ".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire